شخصية اثارت جدلاً كبيراً فى كافة الاوساط السياسية وتصاعد الجدل بعد ان اختاره الرئيس عبد الفتاح السيسي ليكون وزيراً للعدل اى حامل لواء العدل ، العدل الذى تفتقده مصر العظيمة منذ عشرات السنين ، المستشار احمد الزند اصبح الان يمثل العدل والطريف ان هذا التمثيل جاء بعد ثورتين ، طالب فيها الشعب المصرى بالعدالة والحرية والكرامة والانسانية .
افتى سيادة المستشار المبجل بفتوى قلبت موازين المجتمع ، من تصريحاته التليفزيونية التى لاتنقطع واصبح دائم الظهور الاعلامى ، فى احد اللقاءات الاعلامية اصدر الفتوى التى اغضبت الكثيرين ، وهى ان المواطن يستطيع العيش 2 جنية فى اليوم الواحد ، مما ادى الى اثارة غضب الطبقة الفقيرة والغريب ان هذه الكلمات الركيكة تخرج من وزير العدل ، ميزان الحق والحقوق ويجب ان يكون نصير الفقير والمسكين ، ناهيكم عن كل هذا القراء الاعزاء فهذا الرجل ، احد خريجى الازهر الشريف وارجو ان تؤكدوا على الشريف ، لان الازهر لابد ان يكون دائماً وابداً شريف .
وسيادة الوزير الفاضل طالب فى احد الفتاوى التى يصدرها بين حين واخر ، بالمصالحة مع من سرقوا مصر وفروا هاربين خارج البلاد ، وهم رجال مبارك الرئيس السابق الذى نزعت منه كل الاوسمة والرتب العسكرية مؤخراً ، وذلك بعد ان اثبتت المحكمة انه استولى على المال العام لصالح قصره وما الى ذلك ، فكيف لوزيراً للعدل وارجوكم اعزائى القراء ان تؤكدوا ايضاً على كلمة “العدل” .
هل العدل اصبح هكذا فى هذا الزمان ، هل العدل اصبح قمع للفكر والحرية، وخاصة بعد ان صرح سيادة وزير العدل مؤخراً ايضاً ضمن تصريحاته المتعددة عبر وسائل الاعلام ، بالقبض على الصحفيين والاعلاميين الذين سيتطاولون على السلطة القضائية ،اعتقد ان الصحافة والاعلام لم تطاول على السلطة القضائية بل تطاولت عليك يا سيادة المستشار ، لان هناك اصابع اتهام تتجه نحوك فى عدة قضايا فساد واستيلاء على المال العام واراضى الدولة ، ودور الاعلام معاليك ان يعلم المجتمع بكل ذلك لذلك التطاول و النشر كان يخص شخصك الكريم ، وانت من تسعى لتفصيل قانون يحميك من كل هذا .
انا من منبرى هذا ارفض كل فتاويك التى افتيت بها وابرزها ، المصالحة مع من نهبوا مصر وهربوا ، هل عقدت استفتاء مع الشعب حتى تقوم بذلك ، هل الدولة اصبحت ملكاً لك واصبحت دولة الزند ، وليست دولة مصر من انت حتى تتجبر هكذا ولماذا صامت عنك السيد الرئيس عبد السيسي ، هل يرى فيك مثال يحتذى به لوزير العدل ,
سؤالى للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ، اين العدل فى دولة الزند يا سيادة الرئيس ولماذا انت صامت هكذا ، على تصرفات وزير العدل الذى يطل علينا بصفة مستمرة عبر الشاشات ، ليصرح بتصريحات وفتاوى تقلب موازين المجتمع المصرى بما فى ذلك موازين العدالة ، الذى طالب بها الشعب المصرى الذى ثار فى ثورتين على نظامين فاسدين انا احتارت فى امرك سيدي الرئيس انت فى اى الصفوف ، فكيف للسيد الوزير المبجل يصرح بان المصالحة مع الاخوان خيانة للوطن ، والمصالحة مع رجال مبارك تعد عودة للاقتصاد والنهضة .
واخيراً من اعمالك يا سيادة الوزير سلط الله عليك لسانك عندما اخطأت ، فى احدى فتواك المتعددة مع الاعلامى حمدى رزق على قناة صدى البلد ، التى اصبحت دائم الظهور الاعلامى عليها وقلت نصاً “اسجن اى حد حتى ولو كان الرسول استغفر الله العظيم ” الا تعلم يا معالى وزير العدل يا حامل لواء العدالة يا احد خريجى الازهر الشريف ، ان الرسول “صلى الله عليه وسلم ” معصوم من الخطأ وجبروتك اوصلك الى ان تصل بك الجرأة لكى يخرج من لسانك مثل هذا الكلام .
نداء الى دار الافتاء بقيادة الدكتور الجليل شوقى علام ،اوقفوا المفتى الجديد وزير العدل سابقاً ، وايضاً اناشد الازهر الشريف بقيادة الدكتور الجليل الشيخ احمد الطيب ، بان يأتوا بحق الرسول الكريم خاتم الانبياء والمرسلين سيدنا محمد صلوات الله وسلامه عليه ، وحاكموا من اهانه مثلما طالبتم بمحاكمة اسلام بحيرى على اهانته لسنته وسيرته العطرة .
واخيراً حمى الله عز وجل مصر من شر الفتن وجعلها محروسة ومنصورة حتى قيام الساعة ولابد ان يعلم الزند ان دولته ساعة ودولة العدل الى قيام الساعة .